حافظ المغرب على رتبته ال12 في قائمة الدول الأكثر تسلحا في العالم، وجاء في المرتبة الثانية إفريقيا بعد الجزائر، التي حلت بالرتبة الأولى في القارة السمراء، وفق تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وحسب التقرير، الذي نشر اليوم الاثنين، بباريس، فإن ارتفاع صادرات المغرب من الأسلحة، يعود للزيادة الكبيرة في استلام الأسلحة بين 2008 و2013، أبرزها حسب معطيات التقرير، "فرقاطة محمد السادس" من نوع "فريم" وثلاث فرقاطات من نوع "سيغما". وذكر المصدر أن المغرب والجزائر، تعدان أكبر الدول استيرادا للأسلحة على الصعيد الأفريقي، ويمثلان معا نسبة 5% من إجمالي تجارة السلاح العالمية، في الفترة ما بين 2009 و2013. وجاء في مقال تحليلي سابق، للخبير في العلاقات المغربية الجزائرية، بيدرو كناليس، أن تطور صادرات البلدين من الأسلحة، لا يرجع بالضرورة إلى نزاع الصحراء كما يروج له في بعض المنابر الإعلامية، لأن "الملكية في المغرب والجمهورية في الجزائر، لا نية لهما في خوض مغامرة عسكرية، فالمشاكل الداخلية التي يعاني منها البلدان لن تجد حلا في الحرب، وهما واعيان بهذا". وأضاف الخبير الدولي، بأن "تعزيز الترسانة العسكرية، يمنح للبلدين فرصة لعب دور هام في الساحة الدولية، وعلى المستوى الإفريقي، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.