كشف تقرير معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام, أن المغرب والجزائر يعدان أكثر الدول استيرادا للأسلحة على الصعيد الدولي, حيث يعيش البلدان سباقا محموما نحو التسلح ويعملان على تجديد ترسانتيهما العسكرية وتخصيص موازنات ضخمة ومتصاعدة للدفاع من أجل ضمان درجات مقبولة من التوازن. وقد رفع المغرب نسبة استيراده للأسلحة لتصل إلى 140% ,في حين رفعت الجزائر حجم وارداتها من الأسلحة بما نسبته 277%. وحسب ذات التقرير، فالمغرب والجزائر يصنفان ضمن قائمة الدول الأكثر إنفاقا في شراء العتاد العسكري في العالم بحيث جاءت الجزائر في المرتبة السادسة بنفقات ناهزت 9 ملايير دولار في حين جاءت المغرب في المرتبة 12 بنفقات قدرت ب 2.8 ملايير دولار. أما الدول الأكثر تصديرا للأسلحة، ودائما حسب معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فتحتل الولاياتالمتحدةالأمريكية المرتبة الأولى في قائمة الدول المصدرة للأسلحة في العالم ,حيث يقدر حجم مبيعاتها للأسلحة التقليدية 30% من إجمالي قيمة صادرات الأسلحة. وتعد روسيا ثاني أكبر دولة مصدرة للأسلحة بحيث تقدر قيمة صادراتها ب 26% من حجم المبيعات العالمية. وتأتي ألمانيا في الرتبة الثالثة بحجم مبيعات بلغت نسبتها 7% ، أما فرنسا فتحتل المرتبة الرابعة بمعدل 6% وتأتي في المرتبة الخامسة الصين بمعدل 5% من معدل تجارة الأسلحة بالعالم.