حذر أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي من الانسياق وراء اعترافات أحد أفراد "النهج الديمقراطي القاعدي، البرنامج المرحلي" بتوجيهه 15 ضربة بسلاح أبيض (الزبارة) للطالب عبد الرحيم حسناوي، عضو منظمة التجديد الطلابي، خلال جريمة 24 أبريل 2014 بكلية الحقوق ظهر المهراز بفاس، واعتراف آخر بتبنيه للبيان الصادر في 23 أبريل، مؤكدا أن هذه الاعترافات تأتي للتستر على بقية المجرمين. وقال صلاح الدين عياش إن هذه الاعترافات تهدف إلى تبرئة بقية "المجرمين"، مؤكدا في الحين ذاته أنهم "كلهم معنيون بقتل عبد الرحيم ووأد لغة الحوار في الجامعة". وأضاف المتحدث أنه لا ينبغي الانشغال باعتراف ما وصفه "بالمجرم الواحد" والكف عن متابعة باقي المتهمين في الجريمة، مؤكدا على ضرورة متابعة كل المشاركين في جريمة 24 أبريل بقوله: "لن تموهنا تصريحات واعترافات القاعدي المجرم الواحد بتحمله مسؤولية توجيه الطعنات الغادرة القاتلة للشهيد عبد الرحيم رحمة الله عليه، ولا من اعتدى على الأخ عماد علالي ومحسن عليوي وبقية الإخوان الذين تعرضوا للعنف".