جدد أحمد الحارثي، المسؤول النقابي لمنظمة التجديد الطلابي ، إذانته للجريمة النكراء، التي ذهب ضحيتها الشهيد عبد الرحيم الحسناوي على أيدي طلبة "البرنامج المرحلي" بجامعة "ظهر المهراز" بفاس. وقال الحارثي في تصريح للرأي بمناسبة الذكرى الأولى لاغتيال عبد الرحيم الحسناوي، التي تقيمها منظمة التجديد الطلابي بالجامعات المغربية أن قضية الحسناوي تعتبر امتحانا حقيقيا لمدى نزاهة القضاء المغربي، فالمجرمون معروفون، و الجريمة كانت في واضحة النهار عن سبق إصرار وترصد. وأضاف الحارثي أن قضية اغتيال عبد الرحيم الحسناوي تضع الدولة أمام مسؤوليتها، في منع العنف بالجامعة المغربية، باعتبارها فضاء للحوار وتلاقح الأفكار، وليست ميدانا للمواجهات بالسيوف والسواطير. وحمل الحارثي الدولة مسؤولية ترك الجناة والمحرضين على العنف أحرارا طلقاء، يزرعون الرعب وسط الجسم الطلابي. ودعا المسؤول الطلابي، جميع الهيئات والأحزاب السياسية، والفعاليات الجمعوية إلى تحمل مسؤوليتها، والدفاع عن جامعة العلم والمعرفة وتحصينها ضد ارهاب القاعديين. وأوضح المتحدث أن المهرجانات التي خلدت بها منظمة التجديد الطلابي ذكرى الشهيد عبد الرحيم الحسناوي، جاءت للتأكيد على التمسك بعدالة القضية التي دافع عنها، كما تحمل رسالة واضحة إلى أن طلبة التجديد الطلابي وأصدقاء الشهيد لن يفرطوا في قطرة من دمه، وأن الجناة سيحصلون على جزائهم، مبرزا أنهم لا يزالون يثقون في القضاء المغربي، آملا أن لا يتم توجيه القضية وتحريفها عن مسارها الصحيح .