نظم عشرات المواطنين المنتمين للتيار السلفي، صباح اليوم، الخميس 27 فبراير، وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بحي الليمون بالعاصمة الرباط. وندد المحتجون بقانون «الإرهاب»، وطالبوا رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران بتفعيل القرارات الأممية الخاصة بالاعتقال التعسفي. ودعا السلفيون، في الوقفة التي نظموها تحت شعار" إلى إسقاط "قانون الإرهاب" معتبرينه "سببا في المآسي التي طالت المعتقلين الإسلاميين و أسرهم"، وطالبوا أيضا بوضع حد ل"معاناة المعتقلين الإسلاميين داخل السجون المغربية وإغلاق ملف السلفية الجهادية". واحتج المتظاهرون، الذين نقلوا فعاليتهم الاحتجاجية، عقب ذلك، إلى أمام مجلس النواب، (احتجوا) على الأحزاب السياسية التي صوتت لفائدة "قانون الإرهاب" سنة 2003، واعتبروا أن هذه الأحزاب "تسببت في انتكاسة في مجال حقوق الإنسان بالمغرب".