كشف بلاغ لمنظمة العدالة للمغرب، توصلت «الرأي» بنسخة منه، عن أنه «تم الزج بالصحافي مصطفى الحسناوي في غرفة نتنة الريحة جراء فيضان المياه المختلطة بمياه المجاري وما تحمله من لوث ونجاسة بها». وأوضح البلاغ أن الحسناوي وبعد احتجاجه على هذا الأمر تم «أخذه لغرفة هي بيت الخلاء»، إذ يوضح البلاغ أن «الغرفة مساحتها ثلاثة أمتار على متر ونصف»، و «بابها موصد به شباك للتهوية وحراسة مدى الساعة». وأوضحت المنظمة، في بلاغها ذاته، أن ما وصفته ب"سياسة التأديب على طريقة الانتقام"، وصلت لدرجة "العبث بأغراضه الخاصة في غرفته"، إذ وجد عند عودتها "أوراقه وأقلامه وكتبه الدراسية قد أخذت". واعتبرت المنظمة الحقوقية أن ما وقع هو تأكيد على أن "اعتقال الصحافي مصطفى الحسناوي ناتج عن ممارسة حقوقه المشروعة في حرية الفكر والرأي والتعبير التي أقضت مضجعهم". وفي السياق نفسه، استنكرت منظمة "العدالة للمغرب" هذه الإجراءات التي وصفتها ب"اللا إنسانية"، مشددة على ضرورة إطلاق سراحه في أقرب حين.