يبدو أن أصحاب الوزرة البيضاء من الداخليين والمقيمين ماضون في التصعيد مع وزير الصحة ، الحسين الوردي، وذلك بعد الاتفاق الأخير بين الطلبة الأطباء ووزارتي الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر، الذي أعاد الطلبة الأطباء إلى الدراسة والتداريب. فقد وهدد زهاء 3500 طبيب داخلي ومقيم بتقديم استقالة جماعية، وذلك بعدما خاضوا أزيد من 40 يوما من الإضراب، تسبب في شلل "شبه تام" بالمستشفيات الجامعية للمملكة. ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن المنسق الوطني للأطباء المقيمين والداخليين، محمد بن الشاد، عن "استعدادهم لخوض أشكال تصعيدية لاحتجاجهم ضد وزارة الوردي، إلى غاية تحديد أجل لصرف التعويضات عن الحراسة والخدمة الإلزامية". وقال بن الشاد إن الأطباء الداخليين والمقيمين "يناضلون من أجل هذا المطلب منذ سنة 2007″، واشار إلى أنه "ذ تم الاتفاق سنة 2011 مع الوزارة على صرف تلك التعويضات دون أن يتم ذلك إلى غاية اليوم"، حسب تصريحه.