جاء قرار استئناف الدراسة، بعد تصويت بالأغلبية على قرار العودة إلى المدرجات، في ست كليات، أول أمس الاثنين، في حين لم يعبر طلبة كلية طب الأسنان بالرباط عن رغبتهم في العودة إلى المدرجات، حسب ما ذكرته مصادر طبية ل"المغربية". وجاء التصويت بعد اطلاع الجموع العامة للطلبة على محضر اجتماع ممثليهم بممثلي وزارة الصحة، السبت الماضي، وحسب هذه المصادر، بلغت نسبة القبول باستئناف الدراسة أزيد من 60 في المائة، تفاديا لحدوث سنة بيضاء. وناقش ممثلو طلبة كليات الطب والصيدلة والأسنان، في الاجتماع المذكور، تعهد الوزارة الوصية بإلغاء مسودة مشروع الخدمة الصحية الإجبارية، إلى حين توفير بديل عنه، يقع خلاله إشراك الطلبة في الإدلاء بمقترحاتهم بخصوصه، وتوفير صيغة متوافق حولها بخصوصه. خلافا لذلك، قرر الأطباء الداخليون والمقيمون الاستمرار في خوض إضراباتهم داخل المستشفيات الجامعية، حسب ما ذكره محمد بن الشاد، المنسق الوطني للأطباء الداخليين والمقيمين، في تصريح ل"المغربية". وبرر المنسق الوطني قرار مواصلة الإضرابات ب"انتظار الاستجابة للمطالب الجوهرية، المتمثلة في الزيادة في الأجور والتعويضات عن المهام، وتوفير الظروف المادية والمعنوية والعمل في المستشفيات الجامعية، مع ربط الخدمة الصحية الإجبارية بالتوظيف، وصرف التعويضات عن الحراسة والإلزامية، وأخذ قرار بخصوص امتحانات نهاية التخصص". وتحدث بن الشاد عن استياء الأطباء الداخليين والمقيمين من عدم الاستجابة لمطلبهم، في تحديد مسؤولي وزارة الصحة لسقف زمني لصرف تعويضاتهم عن الحراسة والإلزامية والزيادة في أجور الأطباء، سيما بعد الحديث عن إرجاء موعد الحسم في الموضوع إلى سنة 2017، وفقا لما ستسمح به ميزانية السنة حول الموضوع.