انقلاب داخل جهة كلميم-واد نون بعد يومين من استقبال بوعيدة من طرف الملك

أفادت مصادر متطابقة لجريدة "الرأي" المغربية أن المعارضة التي يقودها الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه بجهة كلميم-واد نون تمكنت اليوم الاثنين 19 أكتوبر من انتزاع رئاسة 6 لجان بمجلس الجهة، في الوقت الذي حصلت فيه الأغلبية على رئاسة لجنة واحدة، وهي لجنة إعداد التراب و البيئة.
كما أكدت مصادر "الرأي" أن بلفقيه قلب موازين القوى داخل المجلس المذكور لصالحه بعد تمكنه من استقطاب عضو من الأحرار، حزب رئيس المجلس، ليرتفع بذلك عدد المعارضة إلى 20 عضوا، مقابل 19 في الأغلبية، حيث شوهد العضو المنشق و هو يجلس مع المعارضة منذ البداية حسب مصدرنا.
ونقلت مصادر "الرأي" عن بلفقيه قوله ب" أنه لا توجد معارضة داخل مجلس جهة كلميم-واد نون"، عندما حاول رئيس الجهة تحديد اللجنة التي ستترأسها المعارضة بحسب القانون، مشيرين في نفس الوقت إلى "أن الرئيس بوعيدة كان يتفاعل خلال الجلسة بنوع من التفاهم و الانسجام مع كل مقترحات بلفقيه، في الوقت الذي كان يتجاهل فيه مقترحات بعض مكونات الأغلبية".
هذا وجدير بالذكر أن ساكنة كلميم خرجت في احتجاجات حاشدة أمام ولاية كلميم قبيل تشكيل مجلس جماعة كلميم و مجلس الجهة، بعد التحاق عضوين من "الأحرار" بتحالف الاتحاد الاشتراكي، و هو ما منح رئاسة بلدية كلميم لمحمد بلفقيه، شقيق الرئيس السابق عبد الوهاب بلفقيه.
كما تجدر الاشارة إلى أن الملك محمد السادس كان قد استقبل يوم السبت الماضي رؤساء و ولاة الجهات ال 12 بالقصر الملكي بتطوان و ادو القسم بين يديه .