قرر مجلس الشورى لحركة التوحيد والإصلاح التوجه نحو الاستثمار في الإعلام الرقمي، وإعادة النظر في وضعية جريدة التجديد لسان حال الحركة، عبر الارتقاء بنوعية الحضور فيها، بالإضافة إلى الحفاظ على المكتسبات وترشيد التدبير التنظيمي والمالي. وأبرز بلاغ للحركة تتوفر "الرأي" على نسخة منه أن المجلس الذي انعقدت أشغاله يومي 17 و18 من الشهر الجاري تطرق للوضعية العامة للحركة ومحيطها المحلي والإقليمي والدولي، منها التطورات الخطيرة التي يعرفها المسجد الأقصى المبارك، كما توقف المجلس عند مستجدات القضية الوطنية، وما أثير حولها مؤخرا من تشويش يراد منه النيل من وحدتنا الترابية يضيف البلاغ. وقد عرفت أشغال المجلس يقول البلاغ، نقاشا عميقا، لورقة الوضعية العامة ومختلف المواقف التي عبرت عنها قيادة الحركة من مختلف القضايا والمستجدات الداخلية والخارجية. وأضاف البلاغ أن رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم الشيخي تناول الوضعية الداخلية للحركة "خاصة بعد مرور سنة على انعقاد الجمع العام الوطني"، ونوه بالمجهودات المبذولة لإرساء الهياكل الجديدة للحركة، ودعا إلى بذل الجهد في تحقيق الأهداف المسطرة، وذكر الشيخي بفقدان الحركة لأحد رجالاتها الذين ساهموا في البناء التربوي والدعوي لمشروعها الحضاري وهو الراحل عبد الجليل الجاسني.