أكد محمد البراهمي القيادي في حركة التوحيد والإصلاح أن مكانة الشباب في مشروع الحركة تحتل موقعا متميزا بإعتبارهم هم من أسسو الحركة وساهمو في تطور مبادراتها الإصلاحية ومخططاتها الإستراتيجية. القيادي الإسلامي أوضح في تصريح ل "الرأي" على هامش يوم دراسي نظمه قسم الشباب بمنطقة القنيطرة في موضوع مميزات العمل الشبابي وحصيلة الحركة، أن الشباب يشكل قطبا للراحة بوصفه يعتبر من أولى أوليات اشتغالها، لكونه يعتبر عمل ممتد في الزمان والمكان، لفئة تتميز بالحيوية والنشاط الدي يؤهلها للمساهمة الفعالة في تحقيق قيم الإصلاح عن طريق إستغلال كافة الوسائل والإمكانيات المتاحة التي من شأنها تحقيق البرامج الإستراتيجية يضيف البراهمي. واعتبر مسؤول قسم الدَعوة في الحركة أن "التوحيد والإصلاح" تُسَاهم جاهدة في تربية الشباب على قيم الوسطية والإعتدال، من خلال القيام بمجموعة من المبادرات والبرامج التي يتحرك فيها الشباب ويشتغل ويتفاعل فيها. وأبرز البراهمي أن الشباب المغربي اليوم أصبحت تُواجهَه مجموعة من التحديات على مستوى تنامي قيم التطرف والإنحراف والغش، وهو ما يَستدعي حَسبَه مضاعفة عمل الحركة في آليات عملها ووسائل اشتغالها في مختلف المجالات بغية مدافعة هذه القيم الفاسدة عبر القيام بحملات تحسيسية وتَوعَوية، وندوات ومحاضرات، في فضاءات الشباب، ومجالات اهتماماته. المتحدث نفسه اعتبر أن حصيلة حركة التوحيد والإصلاح في العمل الشبابي جد ايجابية، خاصة بعد تعديل مكانة الشباب في عمل الحركة بقرارين مهمين يساهمان في ادماج الشباب واشراكهم في المبادرات والمخططات في مختلف تخصصات الحركة وهيئاتها الموازية . وأبدى رئيس منظمة التجديد الطلابي السابق أمله في توسيع عمل الحركة عبر تمليكه لشباب المجتمع المغربي لكي يساهم نفسه في العطاءات الإيجابية عبر توجيهه وتاطيره لكي يكون مصلحا لنفسه ومفيدا لمجتمعه ووطنه، خاصة في ظل الصحوة التي يشهدها المجتمع المغربي في ارتباطه بالدين يضيف البراهمي.