ميرندا بربور، شابة أمريكية تبلغ من العمر 19 سنة. تقطن بولاية بنسلفانيا، وتنتمي لما بات يُعرف ب«عبدة الشياطين». اعترفت الشابة الأمريكية بأنها قتلت 23 شخصا، كانت تغريهم عبر الشبكة العنكبوتية بالجنس، لتسقطهم في مصيدتها وتسفك دماءهم واحدا تلو الآخر ذبحا أو خنقا. واعترفت "سفاحة بنسلفانيا"، كما أضحت تُسمى من طرف الإعلام الأمريكي، حسب صحيفة "ديلي آيتم" الأمريكية، بجميع جرائمها، التي تدخل في ممارسة "طقوس شيطانية". وقالت ميراندا للصحيفة ذاتها: "لا أعترف بتلك الجرائم لكي أخرج من السجن، لا. لأني سأعيدها مرارا إذا أفرجوا عني" حسب تعبيرها. الصحيفة الأمريكية أشارت أيضا إلى أن المحققين يعتقدون بأنها "استدرجت 30 وقتلتهم جميعا"، وليس 23 فقط. وقالت "السفاحة" ل"ديلي آيتم" أنها "توقفت عن عد ضحاياها بعد القتيل رقم 22 ولم تعد تحصيهم من بعده، إلى حين مشاركة زوجها لها بخنق إحدى ضحاياها، الذي بسببه اعتقلوها قبل 3 أشهر بعد تعرفهم إليها كقاتلة اعترفت بجريمتها".