تعرض عبد العالي الحاضي، الملقب بسفاح تارودانت و المحكوم عليه بالمؤبد على خلفية إغتصاب و قتل ثمانية أطفال بمدينة تارودانت، إلى محاولة إغتصاب بعدما حاول ثلاثة سجناء إدخال عصا في مؤخرته، وذلك إنتقاما لما قام به في حق أطفال أبرياء في عمر الزهور، و حسب الزميلة كواليس اليوم التي أدرجت الخبر على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصادر من مدينة آسفي فإن عبد العالي الحاضي، يعيش في حالة خطر مستمرة على إثر التهديدات الإنتقامية التي يتلقاها من بعض السجناء الغاضبين من جرائمه السادية، كما أن دخوله في شجار بصفة دائمة مع زملائه في السجن يجعل باقي السجناء يتذكرون ما إقترفه في حق ضحاياه و بالتالي يبدؤون في التفكير في الإنتقام منه.وترجع قصة إعتقال سفاح تارودانت إلى حوالي تسع سنوات سابقة، حيث إهتز الرأي العام الوطني على خبر إكتشاف جثت أطفال بأحد الوديان بمدينة تارودانت أكدت أبحاث الطب الشرعي إلى تعرضهم للإغتصاب، ليتوصل فيما بعد المحققون الذين أسندت إليهم مهمة فك خيوط هاته الجرائم إلى بائع م0كولات خفيفة إسمه "عبد العالي الحاضي" و الذي إعترف بأنه كان يكسب ثقة ضحاياه من الأطفال بمنحهم مأكولات بالمجان قبل أن يستدرجهم إلى كوخ كان يقطن فيه، حيث كان يمارس عليهم الجنس ثم يقتلهم بخنقهم عن طريق كيس بلاستيكي و يدفنهم تحت سريره، وبعد أن علم أن صاحب الأرض التي يتواجد بها الكوخ الذي يقطن به يود تحويلها إلى إقامة سكنية، قام باستخراج رفات الجثت و ألقى بها في الواد الواعر.