انتزع الدراج المغربي محسن لحسايني القميص الأصفر، عقب فوزه بالمرحلة الثانية من طواف كوت ديفوار "طواف المصالحة"، التي ربطت أمس الاثنين بين مدينتي بواكي وساكاسو على مسافة 37 كلم. وقطع لحساني مسافة السباق، الذي جرى ضد الساعة، في زمن قدره 44 د و36 ث و96 /100، متقدما على الثنائي الرواندي المتكون من هادي جانفيي (44 د و51 ث و 05 /100) وكامارا حاكوزيمانا (45 د و14 ث و35 /100). وعبر لحسايني في تصريحات صحفية عن ارتياحه لهذا الإنجاز الذي نتيجة لتظافر جهود جميع عناصر الفريق الوطني، مضيفا أن المنتخب الوطني استعد بكل جدية لهذا السباق ونفذ تعليمات المدرب، وتعامل بشكل جيد مع مجريات السباق. وأضاف أن "الأهم يبقى هو الحفاظ على القميص الأصفر الخاص بالريادة. بالتأكيد، سيكون هذا صعبا لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك". وفي أعقاب الجولة الثانية أصبح المنتخب المغربي يحتل المركز الثاني في الترتيب العام الخاص بالفرق خلف منتخب رواندا، فيما تحتل فرنسا المركز الثالث. وتتكون بعثة المنتخب الوطني من الدراجين، السعيد أبلواش ومحسن الحسايني ومحمد أمين الرافعي وعادل رضا وعبد العاطي سعدون ولحسن صابر، يقودهم المدرب الوطني محمد بلال. ويعرف طواف هذه السنة مشاركة عدة أندية ومنتخبات وطنية من بينها، على الخصوص، رواندا وكوت ديفوار وفرنسا ومالي وجنوب إفريقيا وبوركينافاسو والكاميرون وبلجيكا. وتدخل هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية، التي تجرى في ست مراحل، ضمن برنامج الاتحاد الدولي وأفريكا تور. وأنهى المنتخب المغربي منافسات المرحلة الأولى التي ربطت بين مدينتي داباكالا وكاسيونالا، والتي عاد اللقب فيها لفريق "اس ان هاش للدراجات (الكاميرون) متبوعا بمنتخب رواندا وفريق فرنسي، في المركز الرابع. واستعدادا لطواف كوت ديفوار المدرج ضمن قائمة طوافات "أفريكا تور"، والذي يدخل ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات، دخلت العناصر الوطنية تجمعا إعداديا بالمركز الوطني للرياضات مولاي رشيد بسلا في الفترة ما بين 23 غشت المنصرم و20 من شتنبر الجاري. وستكون هذه التظاهرة الرياضية فرصة للعناصر الوطنية لكسب مزيد من النقاط، لتقوية حظوظهم في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016.