وسط صمت رسمي مُطبق للرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، قائد انقلاب الثالث من يوليوز 2013، تم أمس، الأربعاء 09 شتنبر، إعادة افتتاح سفارة الكيان الصهيوني بالعاصمة المصرية القاهرة. وكانت احتجاجات لشباب غاضب إبان العدوان الصهيوني على غزة عام 2012، قد نجحت في الوصول إلى مقر السفارة وإحراق علم الاحتلال المعلق بها. ولم يعلن رسمياً عن مكان المقر الجديد للسفارة الصهيوني، الذي قال مصدر دبلوماسي إنه يقع في ضاحية "المعادي"، رافضاً إعطاء أي تفاصيل أخرى ل"دواعٍ أمنية"، وفق ما نقلته منابر إعلامية مصرية. وأعلن المتحدث باسم حكومة الاحتلال الاسرائيلي، أوليفر جندلمان، عن قيام بعثة برئاسة المدير العام للخارجية، دوري غولد، بالاحتفال بإعادة فتح السفارة، وذلك بمشاركة نائب رئيس البروتوكول في الخارجية المصرية والسفير الأميركي لدى مصر، وموظفي سفارة الكيان الصهيوني لدى القاهرة، بحضور السفير حاييم كورين. وأشار جندلمان إلى انه تم "رفع العلم الإسرائيلي على مبنى السفارة وإلقاء الكلمات الترحيبية"، واختتمت المراسم بأداء "النشيدين الوطنيين الإسرائيلي والمصري".