وعد الأمين العام لحزب الإستفلال، حميد شباط، مجددا، أنه إذا لم يحصل حزبه على المرتبة الأولى في الإستحقاقات الجهوية والجماعية المقبلة ليوم 4 شتنبر سيكون قرار استقالته "منفذا". الأمين العام لحزب الميزان، الذي كان يتحدث مساء اليوم السبت، في ندوة صحفية بمقر الحزب المركزي بالرباط، بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية الجهوية والجماعية، الذي إختار لها شعار "مع الشعب"، أكد أن نتائجها تظل مرهونة بما أسماه " الشناقة" الذين اعتبر انهم هم الذين يمتلكون الكلمة الأولى والأخيرة في إختيار رؤساء المجالس الجهوية والجماعية المقبلة، مشددا على أن "الشناق الإنتخابي أقوى من القرار السياسي". كما أكد حميد شباط على ضرورة "فك الحصار على أنشطة جماعة العدل والإحسان"، معتبرا أن هذا الحصار من الأخطاء التي "لا تغتفر"، وحمل الحكومة مسؤولية عدم فتحها النقاش مع من قاطعوا إنتخابات 25 نونبر 2011. وطالب شباط أيضا برجوع المغتربين عن وطنهم، وفي مقدمتهم مؤسس الشبيبة الإسلامية بالمغرب عبد الكريم مطيع، ونادى أيضا بفتح ملف "المعتقلين السلفيين" بهدف تطهيره من بعض الشوائب، وطيه بصفة نهائية عبر تشكيل هيئة وطنية، معتبرا أن المغرب "قادر على معالجة هذا الملف بالحكمة الحسنة، من خلال فتح باب المصالحة، لأن المغرب يسع جميع أبنائه". وأضاف حميد شبط "إننا في نظرية مع الشعب سنظل إلى جانب الشعب في ظل حكومة أصمت آذانها عن سماع صوت الشعب وكتمت أنفاس المتظاهرين". وفي هجومه على الحكومة، اعتبر شباط أن التحالف الحكومي سيبذل "مختلف الوسائل المشروعة وغير المشروعة للفوز بالجهة" مشيرا أنهم "نازلين بالملايير"، يقول حميد شباط.