ارتدى حميد شباط في أول أيام الحملة الانتخابية ثوب السلفي الورع عندما اختار وجهة غير متوقعة لتوجيه رسائل الغزل والتودد في ندوة صحفية بمقر حزب الاستقلال بالرباط خصصت لتقديم البرنامج الوطني للحزب في الانتخابات العامة الجماعية والجهوية. شباط وضع عينه على أتباع جماعة العدل والإحسا المحظورة والذين يعدون بعشرات الآلاف محملا بنكيران وحكومته مسؤولية الحصار المفروض على أتباعها وأنشطتها حيث قال بالحرف "الحصار المفروض على جماعة العدل والإحسان خطيئة لا تغتفر، كان على الحكومة أن تفتح حوارا معها ومع كل المقاطعين بعد دستور 2011". شباط لم ينس "إخوانه" السلفيين، حيث أبدى تعاطفه معهم مدافعا عمن أسماهم بشيوخ الإسلام ، حيث طالب ب“إعادة فتح ملف السلفيين وتشكيل هيئة وطنية لإعادة النظر فيه وفتح باب المصالحة بينهم وبين الدولة” .″ ا