دعا الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إلى الإسراع بتوفير الشروط المثلى لحوار اجتماعي هادف وبناء بين الحكومة والمركزيات النقابية، مؤكدا على أن ذلك سيمكن من القيام بإصلاحات اجتماعية كبرى بشكل تشاركي. جاء ذلك بعد إعلان عدد من المركزيات النقابية الخروج في مسيرة، شهر مارس المقبل، للاحتجاج على الإجراءات الأخيرة للحكومة. وذكر بلاغ للديوان السياسي لحزب الكتاب، صدر أمس الإثنين وتتوفر "الرأي" على نسخة منه، أن الحوار الهادئ "يمَكّن من بلورة الإصلاحات الاجتماعية الكبرى بشكل تشاركي، ويتيح لبلادنا تقوية المسار التنموي في كنف الاستقرار والسلم الاجتماعي، بما يستجيب للمطالب المشروعة للشغيلة وعموم الفئات الاجتماعية المستضعفة". يشار إلى أن أربع مركزيات نقابية انضمت إلى رباعي حزبي تشكل قبل أيام، يرمي إلى تنسيق المواقف السياسية لمواجهة إجراءات حكومة عبد الإله بنكيران التي تصفها النقابات الأربع بأنها "تستهدف الطبقات الفقيرة" على حد تعبيرهم.