أظهرت إحصائيات نشرها موقع "أميزين مابس"، المتخصص في الخرائط الإحصائية، أن أكثر من 3 ملايين مغربي يعانون من سوء التغذية ونقص في توفرها، في الوقت الذي يعيش أكثر من 7 ملايين مغربي بأقل من عشرين درهما في اليوم. وذكرت يومية المساء في عدد الأربعاء،أن حالة نقص التغذية عند المغاربة لا تصل إلى خانة المجاعة، حسب الخريطة الإحصائية التي نشرها الموقع، لكنها تظل أقل من المعدل المطلوب والمعتمد دوليا من السعرات الحرارية اللازمة لجسم الإنسان كي يؤدي وظائفه بأكثر من200 سعرة حرارية. وحسب المصدر ذاته، فإن تقرير للمنظمة العالمية للأغذية والزراعة، كشف أن نسبة المغاربة الذين يعانون من نقص التغذية انخفضت بشكل كبير عن السنوات السابقة لتصل 5.5 في المائة، في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات الجديدة التي نشرها الموقع إلى أن النسبة تتجاوز بكثير 5 في المائة، بل تصل إلى 9 في المائة، عكس ما أكدت المنظمة العالمية في تقريرها السابق. ومن جهة أخرى، أظهرت إحصائيات الموقع نفسه أن أكثر من سبعة ملايين مغربي يعيشون بأقل من 20 درهما في اليوم، في الوقت الذي لا يصل دخل الكثير من المغاربة إلى عشرين درهما في اليوم، وهو ما يصنف على أنه حالة فقر مدقع حسب تصنيفات منظمات دولية أبرزها البنك الدولي. وكان تقرير للبنك الدول تمحور حول "شبكات الأمان الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" أشار بدوره، إلى أن أكثر من 10 في المائة من المغاربة لا يتعدى دخلهم أربعة دراهم في اليوم، في الوقت الذي يصنف البنك خط الفقر في دولارين في اليوم.