يعاني أكثر من ثلاثة ملايين مغربي من سوء التغذية ونقص في توفرها، في الوقت الذي يعيش أكثر من سبعة ملايين مغربي بأقل من عشرين درهما في اليوم، وأظهرت الإحصائيات التي نشرها موقع "أميزين مابس" المتخصصة في الخرائط الإحصائية، أن المغاربة يعانون من نقص في التغذية وتوفرها مقارنة بدول مجاورة لها اقتصاديات أضعف من الاقتصاد المغربي. وقالت "المساء" في عدد الأربعاء 29 يناير، أن حالة نقص التغذية لم تصل بالنسبة للمغاربة إلى حالة المجاعة، حسب الخريطة الإحصائية التي نشرها الموقع، لكنها تظل أقل من المعدل المطلوب والمعتمد دوليا من السعرات الحرارية اللازمة لجسم الإنسان، كي يؤدي وظائفه بأكثر من 200 سعرة حرارية.