الأسوار الصويرة مدينة ساحلية سياحية، ذات طابع دفاعي، محاطة بسور منيع شيده السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي سنة 1765م، من أجل حمايتها من الهجومات البحرية الأوروبية، وتمتاز الأسوار بخاصيات هندسية تجمع بين الهندسة العسكرية الأوربية، والطراز الدفاعي المعروف في أسوار المدن التاريخية المغربية، وتدعمه أبراج وخمسة أبواب منفتحة على الجهات الأربع، وتمتد في شكل حزام بطول 2 كلم ونصف، بعلو 11م وسمك 1 متر ونصف، تعلوها سلسلة من الشرافات، وطرازها المعماري من فن العمارة المغربية الأندلسية أي استعمال الطابية، بخلاف الواجهة البحرية التي بنيت بالحجارة بتأثيرات أوربية، ومن أبواب مدينة الصويرة باب البحر الباب التاريخي الرئيسي لمدينة الصويرة، ويدعى أيضا باب المرسى، من مآثر السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي سنة 1770م، كما هو منقوش داخل رصيعة الباب التاريخ الهجري 1184ه، وعبارة: الحمد لله هذا الباب أمر ببنائه فخر الملوك، سيدي محمد، على يد مملوكه أحمد العلج وهو من تصميم المهندس تيودور كورنو قبل مغادرته للمغرب في 1769م، ويظهر في بنائه الهندسي الطراز الأوروبي، وقد ذكره الرحالة الإنجليزي لوكليرجون أثناء زيارته لمدينة الصويرة في رحلته سنة 1880م فقال: عندما رسونا أمام باب من نوع {الدوريك dorique} أصبنا بالاندهاش فهذا المدخل الذي يقع في مدينة موريسكية، يؤدي إلى حوض يحتل مكانة مهمة لاتصاله بتحصينات تدعى صقالة المرسى باب دكالة من ابواب مدينة الصويرة التاريخية، من مآثر السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي، ويطلق عليه ايضا اسم باب أسفي لوقوعه في الجهة الشمالية باتجاه مدينة أسفي، وهو مدخل الملاح والسوق التجاري الرئيسي للمدينة باب مراكش من ابواب مدينة الصويرة التاريخية، يقع في أقصى شمال الجهة الجنوبية للمدينة، ما بين برج باب مراكش وبرج مولاي محمد، وهو المخرج المؤدي في السابق الى المقابر الواقعة خارج الأسوار، وقد شيد هذا الباب قديما لصد هجمات القبائل الحاحية والشياظمية، كما كانت له وظيفة اقتصادية، حيث كانت تحط على ساحته المقابلة القوافل التجارية، الى جانب الوظيفة المجالية، حيث يربط بين طرفي المدينة لتيسير الوصول الى المنشآت الدينية والمعالم تاريخية باب المشور من ابواب مدينة الصويرة التاريخية، يقع في الجهة الغربية، ويطلق عليه محليا اسم باب المنزه، لانفتاحه على الحدائق، وسمي بباب المشور لانفتاحه على ساحة المشور، حيث تتواجد دار المخزن ومرافقها، وكانت مهمته دفاعية ومخزنية تتمثل في رد الهجمات واستقبال المخزن للوفود وخروج السلطان من القصر الملكي باب مسعود من ابواب مدينة الصويرة الداخلية، يصل بين الأحياء والدروب الداخلية باب القصبة من ابواب مدينة الصويرة الداخلية، يصل بين الأحياء والدروب الداخلية باب السبع من ابواب مدينة الصويرة الداخلية، المدخل الرئيسي للقصبة الجديدة، يقع في الجهة الجنوبية للمدينة، شيد في القرن19 م من طرف السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان العلوي، وهو مدخل القصبة وساحة المشور، ومحور باب دكالة بعد المرور على السوق الجديد وسوق الحدادين، كما أنه كان يضمن الأمن للقصبة ليلاً ونهاراً ويسهل الرواج والتنقل منها وإليها الحصون والصقالات
صقالة الميناء تعد واحدة من المكونات الهندسية للمدن الساحلية، وتمتاز بموقعها الآستراتيجي البارز الذي يشرف على ثكنة عسكرية قديمة كانت تأوي العساكر والذخيرة صقالة المدينة تقع في الزاوية الشمالية الغربية لمدينة الصويرة، وتتميز بطرازها الهندسي الأوربي، تحتضن الحصن الرئيسي للحي مقابلا للمحيط، وتتكون من ساحة مستطيلة متشكلة من مستويين، أحدهما تحت أرضي استعمل كمخزن للتجهيزات العسكرية، والآخر أرضي يتكون من برج للمراقبة يعلوه برج آخر حصن باب مراكش من الحصون الدفاعية المهمة بمدينة الصويرة، التي قامت بأدوار تاريخية ضد الهجمات البحرية الأوربية، وهو مدعم بعشرات من المدافع موزعة صفا واحدا على جوانب الحصن لمراقبة جميع الأبواب الغربية للمدينة وتبلغ مساحته 980 مترمربع، وظف لتخزين المؤن والأسلحة، ويتميز بناؤه بالصلابة والمتانة إذ بني بالحجارة المنجورة التي اقتبسها المغاربة من التقنية الأوربية، كما أن له مدخل بممرين متعرجين متناظرين يفضيان إلى السطح حيث توجد ثلاث قباب