أفرجت مصالح أمن الرباط، أمس الخميس، عن الصيادلة الذين تم اعتقالهم من البرلمان، عقب تهجمهم على وزير الصحة الحسين الوردي، فيما احتفظت بصيدلي واحد وأبقته تحت الحراسة النظرية. ونقلت يومية «أخبار اليوم»، في عدد الجمعة، عن عبد الرزاق المنفلوطي، أحد الصيادلة المعتقلين، رئيس هيئة صيادلة الجنوب، أنه «تم الإفراج عنه رفقة زملائه بعد إعداد محاضر لهم»، في المقابل، قال أن الشرطة «قررت الإبقاء على عبد الإله المنصوري رهن الحراسة النظرية حيث كان مقررا عرضه، أمس الخميس، على وكيل الملك». من جهة أخرى، اعتبر المنفلوطي، في حديث للمصدر ذاته، أن حزب الأصالة والمعاصرة "تسرع" في قرار طرده، معتبرا أنه "كان ضحية للتغليط وللمعلومات الخاطئة التي جاءت بها بعض وسائل الإعلام"، على حد وصفه. وطالب رئيس "هيئة صيادلة الجنوب" البام ب "مراجعة" قرار الطرد، قائلا إنه "لم يأخذ حتى الوقت من أجل الاستماع إلينا". ومن المنتظر أن يُعرض الصيادلة المتهجمون على وزير الصحة الحسين الوردي على المحكمة في نهاية الشهر الجاري. وكان عدد من الصيادلة، وفق مصادر برلماني، قد تهجموا على وزير الصحة الحسين الوردي، يوم الأربعاء الماضي، وانهالوا عليه ب "السب والشتم"، وهو ما أثار ردود فعل قوية منددة ب "سلوك" الصيادلة المعنيين.