أعلن المصنع الأوروبي لطائرات (أ تي إر) ذات الدفع التوربيني، وشركة الخطوط الملكية المغربية، اليوم الثلاثاء، عن توقيع عقد للصيانة الشاملة للأسطول الجديد من طائرات (أ تي إر 600). وذكر بلاغ لشركة (أ تي إر)، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن العقد الذي يمتد لفترة أولية تصل إلى أربع سنوات، يشمل الطائرات الأربع من طراز (أ تي إر 600-72 ) اللتين تنتميان لأسطول الخطوط الملكية المغربية والتي كانت أول شركة في العالم تشغل هذا الطراز حيث ضمت أول طائرة لأسطولها في غشت من سنة 2011 . وستتولى (أ تي إر) بمقتضى العقد، وبشكل شامل، تدبير صيانة وإصلاح عدة تجهيزات من أسطول (أ تي إر 600) التابع للشركة، خاصة الوحدات القابلة للتعويض. كما ستؤمن لشركة الخطوط الملكية بشكل دائم قطع الغيار انطلاقا من مركز اللوجيستيك بباريس. وستعتمد الشركة المغربية أيضا بشكل خاص على شركة (أ تي إر) في كافة إجراءات الصيانة، فضلا عن استفادتها من خبرة المصنع، مما سيتيح التحكم بشكل أفضل في التكلفة خلال الطيران. وأعرب نائب المدير العام للخطوط الملكية المغربية بالمناسبة عن فخر الشركة بكونها أول مشغل لطائرات (أ تي إر) من طراز 600، وعن ارتياحها للتقنية العالية الموثوق فيها التي تتوفر عليها طائرات الشركة. وأضاف أنه حان الوقت لتوسيع "شراكتنا مع شركة (أ تي إر) من خلال التوقيع على هذا الاتفاق الذي سيمكننا من الاستمرار في تحسين تشغيل أسطولنا الجديد ، وبالتالي تقديم خدمات ذات جودة عالية لزبنائنا". من جهته قال مدير المنتجات والخدمات بشركة (أ تي إر) "إن مصاحبة زبنائنا يشكل أحد عناصر نجاح الشركة. يجب أن نكون أقرب للاستجابة لحاجياتهم". يذكر أن شركة (أ تي إر) التي تأسست سنة 1981 ، أصبحت رائدة على المستوى العالمي في سوق الطائرات الجهوية ب90 مقعدا. وباعت الشركة منذ إحداثها 1300 طائرة، وتضم 180 مشغلا ب 90 بلدا.