أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن «امتنانه» للمغرب على عمله من أجل استقرار جمهورية إفريقيا الوسطى. وقال بان كي مون، في تقرير وجهه أمس، الإثنين 06 يناير، إلى مجلس الأمن الدولي، «أريد أن أعبر عن امتناني للشركاء الثنائيين، والمنظمات الإقليمية والمتعددة الأطراف، خصوصا الاتحاد الإفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا والمغرب والبلدان التي أرسلت جنودها لتعزيز صفوف القوات الإفريقية المشتركة (ميسكا)، على العمل القيم الذي تقوم به من أجل استقرار جمهورية إفريقيا الوسطى». من جهة أخرى، تطرق التقرير إلى الوضع بجمهورية إفريقيا الوسطى، وكذا إلى الأنشطة والمبادرات التي اتخذها المكتب المندمج للأمم المتحدة من أجل تعزيز السلام بإفريقيا الوسطى من فاتح غشت إلى 31 دجنبر الماضيين. وقدم التقرير ذاته تقييما مفصلا لنتائج ونجاعة عمل مكتب الأممالمتحدة المتكامل لبناء السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى (بينوكا). وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالمغرب نظير قبوله بإرسال قوات لتعزيز وحدة حرس الأممالمتحدة، وأخذ زمام المبادرة في تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام. يذكر أن مجلس الأمن سمح، في 29 دجنبر الماضي، بنشر 560 جنديا، في إطار وحدة حرس مكلفة بحماية طواقم ومنشآت الأممالمتحدة. وأضاف بان كي مون أن القوات الأممية التي تم نشرها بإفريقيا الوسطى "مهمتها تكمن في ضمان الأمن ومراقبة الولوج إلى منشآت ومقرات الأممالمتحدة ببانغي وببقية البلد وتقديم الخدمات المتنقلة للأمن ومرافقة موظفي الأممالمتحدة كما ستقوم بعمليات الإجلاء إذا ما اقتضت الحاجة. وستدعم أنشطة الأممالمتحدة الرامية إلى مساعدة السكان والحكومة بإفريقيا الوسطى"، على حد تعبيره.