أكدت شبيبة العدالة والتنمية ومنظمة التجديد الطلابي أن «الأمازيغية قضية كل المغاربة وتستحق العمل المشترك من أجل النهوض بها وكذا إخراج القانون التنظيمي الخاص بها«، وذلك على خلفية «الحملة المتصاعدة ضد المفكر الكبير والمناضل الوطني الأستاذ المقرئ الإدريسي أبو زيد، تجاوزت السب والشتم إلى الإرهاب والتهديد بالتصفية الجسدية له ولعائلته«. وطالبت الهيئتان الشبابيتان في بيان مشترك لهما، توصلت «الرأي« بنسخة منه، السلطات الأمنية والقضائية المسؤولة «إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات واحتياطات لحماية شخص الأستاذ المقرئ وكافة أفراد عائلته بعد أن تطاول البعض عليه بتهديده وإرهابه«، معبرين في الوقت ذاته عن تنديدهما ب«السلوك السياسوي والإقصائي الذي حمل بعض النخب السياسية والفكرية إلى إقحام مجلس المستشارين بغرض كيل التهم والسب في حق الأستاذ المقرئ الإدريسي أبو زيد«. كما استنكر البيان «الهجمة المغرضة والحملة المسعورة ضد شخص الأستاذ أبو زيد المقرئ الإدريسي«، المعروف بحرصه على قيمة الوحدة المجتمعية والتاريخية والحوار الحضاري؛ ومناهضة العنصرية والكراهية ونبذ العنف، حسب وصف المصدر. وأكدا أن «زمن الإرهاب الفكري والتكفير السياسي قد ولى، وأن المغاربة جميعا سيقفون سدا منيعا في وجه كل محاولة للمس بحق نخبنا الفكرية والعالمة الصادقة للاضطلاع بواجبها في توعية أبناء الأمة وإرشادهم نحو القضايا الأساسية بما يخدم البلاد والعباد« محملة المسؤولية فيما يتعرض له أبو زيد من تهديد وإرهاب «للجهات المحرضة«. يشار إلى أن المقرئ أبُو زيد الإدريسي، المعروف بمنافحته عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع "إسرائيل" ورفضه لدعوات "تدريج" المنظومة التعليمية، يتعرض في الأيام الأخيرة لحملة دعائية غير مسبوقة، وهجمات بلغت حد تهديد سلامته البدنية هو وأفراد عائلته.