أفاد مصدر إعلامي أن جوًا من الاحتقان والخلاف يسود وسط المكتب المسير لنادي الرجاء البيضاوي عقب استقبالهم من طرف الملك محمد السادس، الثلاثاء الماضي، بسبب «الأوسمة الملكية والمكافآت المالية». وقال موقع منارة، نقلا عن أحد أعضاء المكتب المسير، أن نيل رشيد البوصيري، المستشار بالمكتب المسير للنادي الأخضر، على وسام ملكي من درجة فارس، بصفته مسؤولا تقنيا من دون باقي أعضاء المكتب "أثار استياء عميقا" لديهم. وأضاف المصدر المتحدث للموقع أن البوصيري "لم يكن ضمن المسؤولين على بعثة الرجاء في كأس العالم للأندية، التي كان يرأسها مصطفى دحنان، بمساعدة صلاح الدين بصير". المصدر ذاته قال أن أعضاء الرجاء "استغربوا من حصول البوصيري على وسام، وهو ليس عضوا في المكتب المسير"، في المقابل "لم ينل أي عضو منهم أي وسام، رغم العمل الكبير الذي قدموه لتوفير الأجواء الجيد للاعبين والسهر على راحتهم"، حسب تعبير المصدر ذاته. وأشار المصدر ذاته أن حصول أحد أعضاء الطاقم التقني على مكافأة مالية أكثر من باقي أعضاء الطاقم أثار استياء لديهم. وحمل أعضاء المكتب المسير مسؤولية "حرمانهم" من الأوسمة الملكية لرئيس الفريق، محمد بودريقة، وقالوا، حسب المصدر ذاته، أنه "فضل مستشاره التقني بدلا عن نوابه في المكتب المسير". وكان الملك محمد السادس قد نظم حفل استقبال، الثلاثاء الماضي، على شرف نادي الرجاء البيضاوي عقب الإنجاز التاريخي الذي حققه ببلوغ نهاية مونديال الأندية الذي أقيم بالمغرب. ووشح العاهل المغربي، خلال حفل الاستقبال، لاعبي النادي الأخضر وأعضاء من مكتبه المسير وطاقمه التقني، بالإضافة غلى المدرب السابق محمد فاخر ونجمه السابق الظلمي.