اعتبرت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية، إليزابيت غيغو، أن المغرب «مهد للاستقرار والتقدم الاقتصادي والاجتماعي»، مضيفة أنه «نجح في الاستجابة لتطلعات شبابه بشكل فتح المجال أمام أشكال أخرى من المبادرات». وأبرزت غيغو، في حديث لإذاعة «ميدي 1»، اليوم الاثنين، أن المغرب «شهد تحولا سياسيا واقتصاديا» موضحة أنه «نجح في الاستجابة لتطلعات الشباب في مجال الحرية والديمقراطية ودولة القانون وفي نفس الوقت قام بتطوير استراتيجية جديدة في التعامل مع الشركاء الاقتصاديين». واعتبرت المتحدثة أنه رغم وجود إصلاحات أخرى مهمة يتعين الانخراط فيها، إلا أن الوضع الحالي يشكل بالنسبة للمغرب تقدما كبيرا مقارنة مع بلدان المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء مؤكدة، أن هذه الوضعية هي أيضا محط تقدير وارتياح كبيرين من لدن الأوروبيين. وأشارت، من جهة أخرى، إلى أن عددا كبيرا من بلدان شمال أوروبا تجهل طبيعة الوضع في جنوب المتوسط وإفريقيا لافتة إلى أنه يتعين العمل على حث هذه البلدان على إيلاء مزيد من الاهتمام للقارة التي يحظى المغرب داخلها بدور محوري. وأبرزت غيغو أهمية تنقل الأشخاص بين المغرب والاتحاد الأوروبي مذكرة في هذا الصدد بالجهود التي تم القيام بها في مجال منح التأشيرات والتي تهدف إلى تعزيز حركية وتنقل الاشخاص موضحة أن بلادها بإمكانها دعم المغرب بهذا الخصوص. يذكر أن إليزابيت غيغو قامت مؤخرا بزيارة عمل للمغرب أجرت خلالها مباحثات مع رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران ومع عدد من الوزراء والمسؤولين.