قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه "فوجئ بحجم التأييد الكاسح لقرار منع فيلم نبيل عيوش من العرض بالقاعات السينمائية المغربية" وأوضح الخلفي، في تصريح أدلى به لقناة فرانس 24 أن فيلم "الزين اللي فيك" لا علاقة له بحرية التعبير، مضيفا "أن هناك العديد من الأفلام المغربية فيها جرأة، وفيها استفزاز للنقاش العمومي في قضايا شائكة، ولم تتعرض للمنع، بل المشكل مع هذا الفيلم هو ما تضمنه من إساءة صريحة لصورة المرأة المغربية" وأضاف الخلفي قائلا: " لا يمكن بالنسبة لنا كسلطات مختصة أن نقبل بتقديم المغرب للعالم باعتباره بلدا للاتجار في البشر وبلد السياحة الجنسية وجدد الخلفي تأكيده على أن قرار المنع جاء بعد مشاهدة الفيلم من طرف فريق من المركز السينمائي المغربي، ودراسة الموضوع من كافة جوانبه. وقر وزير الاتصال بوجود المشكلات التي يتحدث عنها الفيلم، "لكن ليس بالتعميم الذي يقدمه. وفي رده على نبيل عيوش، الذي نفى أن يكون فيلمه يسيء للمرأة المغربية، قال الخلفي أن " ما يقوله مخرج الفيلم شيء، وما حصل على الواقع شيء آخر، مبرزا أن "بث هذا الفلم أصبح مصدر لصورة نمطية سلبية تتشكل حول المغرب في العالم تقدمه كبلد للسياحة الجنسية" وحول الجدوى من عدم الترخيص للفيلم بالعرض في القاعات السينمائية المغربية، مادام قد تم الترويج له على شبكة الأنترنت، أوضح الخلفي أن السماح بعرض هذا الفيلم يعتبر تزكية مؤسساتية من الحكومة لمضامينه، واعترافا بالصورة التي يقدمها عن المغرب والمرأة المغربية .