اعتبر مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن قرار منع عرض الفيلم المثير للجدل "الزين لي فيك" للمخرج نبيل عيوش، في القاعات السينمائية، هو "قرار سيادي"، وتم الاشتغال عليه بطريقة "مؤسساتية". وعزا وزير الاتصال، في تصريح لليوم 24، أسباب المنع إلى ثلاثة عوامل "أولها إساءة الفيلم إلى القيم المجتمعية، وللمرأة المغربية، وثالثا لمساسه الصريح بصورة المغرب". هذا وعبر الخلفي عن مفاجأته بحجم التفاعل "الشعبي" الذي قابل به عدد كبير من المغاربة قرار منع عرض الفيلم المثير للجدل "الزين لي فيك" في القاعات السينمائية. وأوضح المتحدث نفسه، أن قرار الوزارة بمنع عرض الفيلم المذكور جاء بناء على مشاهدته من قبل فريق من المركز السينمائي المغربي، خلال عرضه في مهرجان "كان" في فرنسا. إلى ذلك، قال مصطفى الخلفي، في تصريح لليوم 24 إنه مُتتبع جيد لكل ما يقع على شبكات التواصل الاجتماعي، موضحا أنه "فوجئ بالتأييد الكاسح" لقرار المنع. وأشار الخلفي في حديثه مع "اليوم24″، إلى أنه على امتداد ال12 ساعة الماضية، تابعت ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقرأت عددا من التعاليق على الصفحات الرسمية لصحف محترمة تسمح بالنشر المباشر للتعاليق، وفوجئت صراحة لحجم الموقف الإيجابي من قرار المنع"، مشددا أن "ردود الفعل الإيجابية حول المنع كانت بصورة لا تتوقع". ولا يزال فيلم "الزين اللي فيك" لمخرجه نبيل عيوش، يثير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الجدل الذي يتابعه الوزراء المسؤولون في الحكومة بشكل كبير جدا، خصوصا بعد القرار الرسمي بمنع عرض الفيلم في القاعات السينمائية.