هنأ الملك محمد السادس نادي الرجاء البيضاوي على الإنجاز التاريخي الذي حققه في نهائيات كأس العالم للأندية التي احتضنها المغرب، ما بين 11 و21 دجنبر الجاري بمدينتي مراكش وأكادير. وأعرب العاهل المغربي، في برقية تهنئة النسور الخضر، عن «أحر التهاني» لهم «ومن خلالكم لكافة مكونات الفريق ولجماهيره العريضة، على هذا التألق العالمي المستحق». وأضافت البرقية الملكية "ونود بهذه المناسبة السعيدة أن نعرب لكم عن عميق اعتزازنا بهذا الإنجاز الكبير، الذي حققه ناديكم العتيد، بفضل جهود كل الفعاليات، من أطر تقنية وطبية وإدارية، ومن مسيرين ولاعبين الذين ثابروا وجدوا واجتهدوا، وأبانوا عن مؤهلات كروية كبيرة، وعروض فنية هائلة، في مواجهة أعتد الأندية العالمية". ونوه الملك محمد السادس بالعروض الكروية للنسور الخضر قائلا أنها "أمتعت الجماهير الرياضية الوطنية والعربية والعالمية"، وأضاف أنهم مثلوا "أحسن تمثيل الرياضة الوطنية، وكرة القدم بصفة خاصة، التي استعادت بهذا التألق الكروي المنقطع النظير، سمعتها وأمجادها". وتابع العاهل المغربي، في البرقية ذاتها، قائلا:"وإننا لواثقون أن تحقيقكم لهذا الإنجاز الرفيع، غير المسبوق عربيا، والذي كان بحق، في مستوى تطلعات وانتظارات أسرة كرة القدم الوطنية، ليس في مدينة الدارالبيضاء فحسب، وإنما في كل ربوع مملكتنا السعيدة، سيشكل دافعا قويا وحافزا كبيرا لمضاعفة الجهود، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، بما يعزز السجل الرياضي لنادي الرجاء البيضاوي، الحافل بالألقاب الجهوية والقارية والدولية، ومثالا جديرا بالاقتداء لكافة الهيئات والنوادي الرياضية الوطنية". وختم الملك محمد السادس برقية التهنئة بالقول: "وإذ نجدد لكم تهانئنا الحارة على هذا الإنجاز المستحق، فإننا ندعو الله تعالى لكم بموصول التوفيق لحصد نجاحات جديدة، تكون جديرة بتاريخ هذه الفريق العتيد، وبلاعبيه المبدعين، المشهود لهم بالغيرة الوطنية الصادقة، وبالروح الرياضية العالية".