بعث الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة لنادي الرجاء الرياضي بمناسبة الإنجاز الرياضي العالمي الذي حققه ببلوغه الدور النهائي لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، في نسختها العاشرة، التي احتضن نهائياتها الملعبان الكبيران لمدينتي أكادير ومراكش، ما بين 11 و21 دجنبر 2013. وأعرب الملك في هذه البرقية، عن " أحر تهانئ جلالته لنادي الرجاء الرياضي ومن خلالكم لكافة مكونات الفريق ولجماهيره العريضة، على هذا التألق العالمي المستحق".
وأضاف الملك، " ونود بهذه المناسبة السعيدة أن نعرب لكم عن عميق اعتزازنا بهذا الإنجاز الكبير، الذي حققه ناديكم العتيد، بفضل جهود كل الفعاليات، من أطر تقنية وطبية وإدارية، ومن مسيرين ولاعبين الذين ثابروا وجدوا واجتهدوا، وأبانوا عن مؤهلات كروية كبيرة، وعروض فنية هائلة، في مواجهة أعتد الأندية العالمية، أمتعت الجماهير الرياضية الوطنية والعربية والعالمية، ممثلين أحسن تمثيل الرياضة الوطنية، وكرة القدم بصفة خاصة، التي استعادت بهذا التألق الكروي المنقطع النظير، سمعتها وأمجادها".
ومما جاء في البرقية "وإننا لواثقون أن تحقيقكم لهذا الإنجاز الرفيع، غير المسبوق عربيا، والذي كان بحق، في مستوى تطلعات وانتظارات أسرة كرة القدم الوطنية، ليس في مدينة الدارالبيضاء فحسب، وإنما في كل ربوع مملكتنا السعيدة، سيشكل دافعا قويا وحافزا كبيرا لمضاعفة الجهود، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، بما يعزز السجل الرياضي لنادي الرجاء البيضاوي، الحافل بالألقاب الجهوية والقارية والدولية، ومثالا جديرا بالاقتداء لكافة الهيئات والنوادي الرياضية الوطنية".
وأضافت البرقية " وإذ نجدد لكم تهانئنا الحارة على هذا الإنجاز المستحق، فإننا ندعو الله تعالى لكم بموصول التوفيق لحصد نجاحات جديدة، تكون جديرة بتاريخ هذه الفريق العتيد، وبلاعبيه المبدعين، المشهود لهم بالغيرة الوطنية الصادقة، وبالروح الرياضية العالية".