تسير معظم حالات الحمل بصورةٍ طبيعيةٍ ومن دون أيّ مشاكل. ولكنّ المشاكل ممكنة الحدوث وقد تفاجئكِ في أي لحظة وفي أي مرحلة من مراحل مشوارك. فلا تتردّدي في استشارة الطبيب أو المسارعة إلى المستشفى متى شككتِ بالتقاطك عدوى جنسية أو متى ظهرت عليِك العلامات التحذيرية التالية: – زيادة مفاجئة في الوزن بأكثر من 0.9 كلغ في يومٍ واحد. – تورّم شديد في الوجه أو الكاحلين أو الساقين أو القدمين. – صداع حاد أو متكرر يدوم أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات متتالية ولا يتحسّن إلا بالدواء. – إغماء. – تغيّم في الرؤية أو رؤية ومضات ضوئية. – شعور بألم أو حريق أثناء التبوّل. – شعور مفاجئ بالعطش. – زيادة مفرطة في التبوّل أو انعدامه. – إفرازات مهبلية غير اعتيادية. – بقع دم أو نزيف خفيف من المهبل. – شعور بألم أو تشنّجات مستمرة وحادة في أسفل البطن أو عند الجانبين. – تعتّم في عدسة العين لأكثر من ساعتين متتاليتين. – دوخة أو رؤية مزدوجة. – تقيؤ حادّ أو مستمر. – رعشات و/ أو ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 38.3 درجة مئوية. – ارتفاع في درجة حرارة الجسم تصل إلى أكثر من 38.3 درجة مئوية، مع ألم أو حريق أثناء التبوّل. – تباطؤ حركة الجنين بعد الشهر السادس. – توقّف الجنين عن الحركة لثماني ساعات أو أكثر (بعد الشهر السادس). وإلى جانب هذه العلامات التحذيرية، ثمة أعراض أخرى خطيرة والأرجح أن تشير إلى ولادة مبكرة محتملة ما بين الأسبوعين العشرين والسابع والثلاثين من الحمل. نذكر لكِ من بين هذه الأعراض: – الشعور بانقباضات في الرحم وتشنّجات في البطن كل 10 دقائق أو أقلّ. – تشنّجات مستمرّة في أسفل البطن شبيهة بتشنّجات الدورة الشهرية. – تشنّجات في البطن مع أو من دون إسهال. – ضغوط متزايدة على الحوض لكأن الجنين يدفع بنفسه نزولاً. – زيادة أو تغيّر في إفرازات المهبل. – تمزّق كيس الماء.