لازال حزب العدالة والتنمية لم يحسم بعد، في من سيخلف الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الذي تم إعفاءه من قبل الملك محمد السادس، بعد تقديم استقالته. مصادرخاصة أكدت ل "الرأي" أن اسم رشيد المدور، عضو المجلس الدستوري، والبرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية برز بقوة خلال هذا اليوم، موضحة أنه أصبح من بين أقوى المرشحين لتعويض الشوباني. وعزت المصادر، سبب بروز اسم رشيد لمدور إلى الخبرة التي راكمها كعضو للمجلس الدستوري، فضلا عن تكوينه الأكاديمي في مجال علاقة الحكومة مع البرلمان. إلى ذلك، أوضحت المصادر أن اسم عبد العلي حامي الدين،القيادي بالحزب، ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الانسان لازال متداولا أيضا في صفوف قيادة الأمانة العامة للبيجيدي، مبرزة أن حامي الدين فضلا عن كونه، كان قاب قوسين من الاستوزار في النسخة الأولى لحكومة عبد الإله بنكيران، فإن تكوينه الاكاديمي وكونه كان مقررا للجنة الوطنية للحوار حول المجتمع المدني، مكنه من معرفة دهاليز الوزارة مما يجعله ضمن المرشحين . المصادر، كشفت أيضا أن هناك من قيادات الحزب من يميل إلى ترشيح عبد الله بوانو، رئيس فريق المصباح بمجلس النواب، ترشيح الرجل راجع الى كونه خبر المجال السياسي لعمل الحكومة من نافدة تراسه لفرق حزب العدالة والتنمية بالبرلمان . وفيما يرتبط بتعويض الوزيرة بنخلدون، كشفت ذات المصادر ان الحزب سائر في احتمالين، إما دمج الوزارة مع وزارة الداودي وبالتالي عدم اضافة اي وزير . واحتمال ثاني يتم اقتراح وزيرة امرأة،في هده الحالة سيقتصر المنصب كاحتمال اول علة جميلة مصلي، او بنسبة اقل على نزهة الوافي باعتبارهما عضوتين بالامانة العامة لحزب العدالة والتنمية . إلى ذلك، يرجح أن يعود سعد الدين العثماني مرة أخرى، إلى حمل مفاتيح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، فيما سيتولى مزوار منصب وزير الدولة الذي كان يتولاه الراحل عبد الله بها. وعزت المصادر، قبول مزوار التخلي عن منصب وزير الخارجية الى رغبته في التفرغ لحل المشاكل الداخلية لحزبه، وهو الأمر الذي لم يستطع فعله بسبب كثرة اسفاره و انشغالاته على رأس الدبلوماسية المغربية.