ذكر بلاغ للديوان الملكي أنه طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، رفع رئيس الحكومة إلى النظر السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، طلب إعفاء وزيرين ، تقدما باستقالتهما الفردية من الحكومة. وأوضح البلاغ أن الأمر يتعلق بكل من الحبيب شوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، و سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر. وأضاف أن رئيس الحكومة رفع كذلك إلى جلالة الملك طلبا بإعفاء عبد العظيم الكروج من مهامه كوزير منتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، المكلف بقطاع التكوين المهني. وقد تفضل جلالة الملك بالموافقة السامية على هذه الطلبات. كما كلف جلالة الملك السيد رئيس الحكومة برفع مقترحات لتعيين وزراء جدد في المناصب الوزارية الشاغرة، بما في ذلك منصب وزير الشباب والرياضة. وفي موضوع متصل، كشف مصدر قيادي بحزب العدالة والتنمية أن تعويض الحبيب الشوباني لن يخرج عن اسمين اثنين وهما عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة للحزب أو رشيد المدور عضو المجلس الدستوري الذي سبق له ان شغل صفة برلماني في صفوف العدالة والتنمية. ذات المصدر، أوضح أن الحزب لا مجال فيه للاستوزار خارج المسطرة التي اعتمدها سنة 2012، ما يعني حسب المتحدث، أن الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان اذا ما استمرت تابعة للحزب لن تؤول الا لأحد الاسمين المذكورين اللذين كانا مقترحين الى جانب الشوباني. من جهة أخرى ووفق ما يروج داخل حزب العدالة والتنمية فإن جميلة المصلي البرلمانية الحالية أكثر المرشحات لخلافة سمية بنخلدون، وذلك في حالة تم الاحتفاظ بالوزارة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر. في حين يروج بقوة اسم ادريس مرون القيادي في الحركة الشعبية لتعويض أوزين المقال من منصبه، رغم حملة الرفض التي ووجه بها داخل الحزب من طرف قياديين آخرين. في وقت لم يعرف فيه بعد الاسم الذي سيعوض عبد العظيم الكروج من مهامه كوزير منتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني.