اهتز الرأي العام المحلي بمدينة تاونات على واقعة انتحار جديدة ذهبت ضحيتها التلميذة (مريم.ج) في ربيعها السابع عشر، وتدرس بالسنة أولى باكالوريا آداب، بثانوية الوحدة بمدينة تاونات، حوالي الساعة الثالثة من بعد زوال اليوم الجمعة 21 يونيو، بشارع 11 يناير بحي عين ارمل. ولم تمر إلا أربعة أيام فقط على عملية انتحار التلميذة (غيتة) التي كانت تدرس بثانوية عبد الكريم الخطابي بمنطقة طهر السوق بالمدينة ذاتها. واستعملت الهالكة في عملية الانتحار منديلا من الحجم الكبير واستغلت فرصة غياب والدتها من أجل تنفيذ عملية الانتحار، وتم نقل جثتها على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتاونات لإخضاعها لعملية التشريح. وفور توصلها بخبر الانتحار، انتقلت مصالح الأمن الوطني بالمنطقة الإقليمية بتاونات لمعرفة أسباب وملابسات إقدام التلميذة (مريم) على اقتراف هده العملية الانتحارية التي يجهل دوافعها والبحث والتحقيق في طور الانجاز من أجل الوصول اليها، وتطرح تساؤلات حول إقدام فتيات في عز شبابهن على الانتحار، وهل للموضوع علاقة بالدراسة أم بأسباب أخرى مجهولة