قاطعت أربع مركزيات نقابية لقاء تشاوريا دعت إليه حكومة عبد الإله بن كيران حول إصلاح صناديق التقاعد، الذي كان مبرمجا أمس، الأربعاء 04 دجنبر. وأعلنت نقابات الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أمس الأربعاء، مقاطعتها للقاء التشاوري حول إصلاح أنظمة التقاعد، واختلفت تبريراتها بين الاحتجاج على المنهجية المتبعة في الإعداد لهذا اللقاء وبين مطلب مأسسة الحوار الاجتماعي وتطبيق مقتضيات اتفاق 26 يوليوز 2011. وأبدى محمد مبدع، الوزير المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة اليوم، الخميس 05 دجنبر، أسفه لقرار مقاطعة أربع مركزيات نقابية للقاء التشاوري. وأكد مبدع على أن إصلاح أنظمة التقاعد "يتطلب انخراط الجميع"، مضيفا "يد الحكومة ممدودة لجميع الفرقاء الاجتماعيين، وهي عازمة على الذهاب في العملية الإصلاحية بمقاربة تشاركية ومنفتحة على الاقتراحات". وأشار الوزير المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة أن اللقاء كان يهدف إلى "الإنصات لتصور المركزيات النقابية بخصوص طريقة الإصلاح وإكراهاته وأولوياته".