ناشد الفرنسيان رضوان حمادي سعيد وسفيان أيت يدر، المُدانان بحكم الإعدام في أحداث فُندق أطلس إسني الإرهابية بمراكش سنة 1994، الهيئات الحقوقية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالإلتفاتة إلى حالتهما الصحية بسبب خوضهما إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أزيد من 40 يوما. وأفاد المعتقلان اللذان قضيا أزيد من 18 سنة في زنازين سجن القنيطرة، في رسالة بعثا بها لمنظمة العدالة للمغرب، وتوصلت الرأي بنسخة منها، أنهما يعانيان مما قالا إنها "أوضاع موغلة في القهر والإذلال في سجن القنيطرة المركزي". ودق الفرنسيان الذين يعتبران نفسيهما «أسرى إسلاميين» ناقوس الخطر لحالتهما الصحية، وكشفا في رسالتهما "بعد قرابة 20 سنة من محاكمتنا بالإعدام نقف اليوم على شفير الموت بعد ان بلغ السيل الزبى ولم يعد في قوس الصبر منزع". وأضاف الفرنسيان في رسالتهما: "نتجرع حسوة الموت قطرة بقطرة الى ان تفيض الروح في معراجها للملأ الاعلى تشكو الى الله الظلم والخذلان.. فالاخ سعيد آيت يدر ينزف دما وفي حالة صحية متردية في ظل تعتيم كلي عن ما يطالنا... من سنوات". كما كشفت رسالة المعتقلين الفرنسيين معاناتهما بحي الإعدام في أقبية السجن المركزي بالقنيطرة، مُشيرين إلى شقاءهما مع ما قال إنه "الحرمان من حق التطبيب والعلاج ومن التغذية والتهوية و"التضييق" عليهما في السنوات الأخيرة. وكان الفرنسيان استيفان آيت إيدر ورضوان حمادي، قد وجها في رسالة سابقة اللوم إلى فرنسا بسبب ما تخليها عنهم حسب تعبيرهم وتغاضت عن ما قالوا إنه "المقت" الذي يطالهما داخل السجن المغربي، واتهما الدولة الفرنسية بالخذلان.