علمت «المساء» أن المعتقلين الثلاثة في ملف اعتداءات أطلس آسني دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من يوم الجمعة الماضي. وأوضح مصدر قريب من المعتقلين الإسلاميين أن الأمر يتعلق بكل من استيفان آيت إيدر، وهامل مرزوق، ورضوان حمادي، الذين قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام من أجل التحسيس بقضيتهم التي يوجدون بسببها خلف أسوار السجن المركزي بالقنيطرة منذ أزيد من 19 سنة. وأكد المصدر ذاته أن المعتقلين الثلاثة يعيشون في عزلة تامة داخل السجن المذكور، حيث لا تزورهم عائلاتهم بشكل دوري كما يحدث مع باقي المعتقلين، بسبب بعد المسافة بين المغرب والجزائر وفرنسا. وفي سياق متصل، أكدت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في بيان لها أن المعتقلين ضمن ما يعرف ب«مجموعة أطلس أسني»، الذين يقبعون في السجون المغربية منذ سنة 1994، يعانون منذ ذلك التاريخ من عزلة تامة وخاضوا معارك عديدة من أجل تمتيعهم بحقوقهم وفك العزلة عنهم وإيصال شكاياتهم، لكن دون جدوى، وهو ما دفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ فاتح مارس الجاري.