طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـالتدخل من أجل فك العزلة عن المعتقلين في ملف أطلس إسني الموجودين بالسجن المرزي بالقنيطرة.وأكدت الجمعية، في رسالة لها وجهتها إلى الكاتب العام لوزارة العدل والمكلف بالإدارة العامة للسجون، أنها توصلت بشكاية من عائلات المعتقلين في ملف أطلس إسني، هامل مرزوق، حمادي رضوان، استيفان آيت إيدر تفيد استمرارفرض العزلة عليهم منذ شهرونصف في حرمان تام من الفسحة والشمس والاستحمام واستعمال الهاتف، وهو ما ينعكس صحيا ونفسيا على أبنائهم. وقالت الجمعية، في رسالتها التي توصلت التجديد بنسخة منها، إن معتقلي أسني عانوا من عزلة استمرت 10 سنوات بالسجن المحلي بسلا، لذلك ينبغي التدخل العاجل من لدن الكاتب العام لوزارة العدل لدى الإدارة المحلية بالسجن المركزي بالقنيطرة من أجل العمل على فك العزلة المفروضة على المعتقلين المذكورين،والحرص على تمتعهم بظروف إعتقال إنسانية في احترام لماهو منصوص عليه في القواعد النمودجية الدنيا لمعاملة السجناء وفي القانون المنظم للسجون 23/.98