قررت الحكومة الدنماركية إطلاق حملة إعلامية واسعة لتشجيع المواطنين على ممارسة الجنس وإنجاب الأطفال لإنقاذ مستقبل البلد الذي يعاني من شيخوخة في هرمه السكاني. وبحسب موقع "إرم" أكدت الإحصائيات أن نسبة الممارسة الجنسية ترتفع عند الدنماركيين بنسبة 46 بالمائة خلال العطل، وبالتالي فكلما حصل الدانماركيون على عطل أكثر كلما أنجبوا أطفالا، لذا تقترح عليهم الحكومة عرضا خاصا ب"الخصوبة". فإذا خصص زوجان عطلتهما لإنجاب طفل، يحصلان على تخفيض مميز على الرحلة، وإذا ثبت أنه سينتج عن تلك الرحلة مولود جديد تكون هدية الأبوين عربة خاصة للصغير و3 سنوات من الحفاظات مجانا. وإذا كانت هذه الإجراءات تثير الضحك، فهي تعكس المشكل الخطير الذي تعاني منه هذه الدولة منذ سنة 1969، فنسبة الولادات لا تسمح بتجديد العنصر البشري، وقد وصلت ادني مستوياتها سنة 2013 بنسبة 1.67 طفلا لكل 100 امرأة. وبدل الاستمرار في التحذير من خطورة المشكل، ارتاى المسيرون محاربة البرود الجنسي والحث على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة و إنجاب الأطفال.