استهجن عثمان الرحماني، القيادي الاتحادي السابق ردة فعل، إدريس لشكر، الكاتب الأول، لحزب الوردة اليوم في الجلسة الشهرية، بعد وصف بنكيران اتهامات شباط له بالانتماء لداعش ب"كلام السفاهة". وقال الرحماني، أن سلوك إدريس لشكر غير مفهوم، خصوصا وأن بنكيران لم يوجه الكلام له، بل وجهه لحميد شباط، الذي سبق أن أساء للشهيد المهدي بنبركة، مضيفا بأن لشكر أصبح محاميا لحميد شباط. واستغرب الرحماني سلوك إدريس لشكر الذي بدا وكأن كلام رئيس الحكومة موجه إليه، فكيف يصمت شباط، ويقوم لشكر بالدفاع عنه يتساءل القيادي الاتحادي السابق. وأضاف القيادي في البديل السياسي الديمقراطي أن ما وقع اليوم في الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة يوضح مرة أخرى صوابية توجه قطاع عريض من الأطر الاتحادية الغاضبة من سياسة إدريس لشكر نحو تأسيس بديل سياسي جديد، مبرزا أن لشكر "مقدرش على بنكيران، لذلك بغى يخسر اللعب". وتابع المتحدث أن الفارق أصبح واضحا الآن بين مرحلة أحمد الزايدي رحمه الله، وبين إدريس لشكر الذي أصبح يعارض من أجل المعارضة على حد قوله . ودعا المتحدث إلى ممارسة المعارضة البنائية القائمة على تقديم الحلول والاقتراحات لمشاكل المجتمع، بدل تسطيح الخطاب السياسي، كما يفعل إدريس لشكر . وكانت الجلسة الشهرية لمساءلة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، قد توقفت أشغالها، بعد ملاسنات بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وإدريس لشكر، الذي انتفض ضد وصف بنكيران لكلام شباط بالسفاهة، حيت طالبه بسحب كلامه، إلا أن بنكيران تشبث بكلامه ولم يتنازل عنه .