قال الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، إن ما حدث يوم الثالث من يوليوز الماضي انقلاب عسكري مكتمل الأركان، وأن حقوقه لا تساوي شيئًا أمام حقوق الوطن، مشددًا على أنه جريمة وخيانة في حق الأمة وانقلاب بإرادة الشعب وبالدستور المستفتى عليه. وقال أيضا: أنا مختطف قسرًا في دار الحرس الجمهوري منذ الانقلاب العسكري على الشرعية حتى يوم 5 يوليوز قبل نقلي قسرًا إلى القاعدة البحرية بأبي قير بالإسكندرية ولم أقابل أحدًا سوى كاثرين أشتون ووفد إفريقيا و4 من المحققين حتى لقائي يوم الرابع من نوفمبر بأكاديمية الشرطة، في إشارة إلى المحاكمة الهزلية.