قال محمد الحمداوي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان ،أن ""ما تعرضت له تونس الشقيقة هذا الأسبوع جريمة نكراء مدانة بكل المقاييس وتظهر بجلاء حرص أعداء الأمة وأعداء الحرية والديمقراطية على القضاء على أمل التحول الديمقراطي الحقيقي في مهد الربيع العربي" ورأى عضو مجلس ارشاد جماعة العدل والإحسان، أن " وراء الشرذمة الضالة المنفذة لاعبين كبارا نرجو أن ينتبه الجميع لخططهم الماكرة في تشتيت الأمة ببث الرعب والفرقة والحقد" . وتابع حمداوي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "نشد على أيدي الشعب التونسي الأبي ونتمنى له الاستمرار في مساره التغييري الديمقراطي من أجل إنجاح هذه التجربة الفتية. ونسأل الله له ولكل الأمة الحفظ والسلامة من الفتن ما ظهر منها وما خفي" .