تخوض ساكنة دواري «بوجودة» و«صحراوة»، التابعين لجماعة البراشوة، دائرة الرماني، اعتصاما مفتوحا ضد برلماني من حزب الأصالة والمعاصرة، يتهمونه ب «عدم الالتزام بدفتر تحملات الأرض الفلاحية المُفَوَّتة له من طرف الدولة» وب «إهانته لهم» في حوار جرى بين الطرفين أمس، الثلاثاء 05 نونبر. وقالت مصادر من داخل المعتصمين ل "الرأي"، أن البرلماني عن البام، رحو الهيلع، "لم يلتزم بدفتر التحملات الخاص بالأرض الفلاحية التي فوتت له من طرف الدولة والبالغة مساحتها 450 هكتار"، موضحة أنه "وجهت له ثلاث إنذارات"، في الموضوع، وأكدت أن الأمر "يتطلب سحبها منه طبقا للقانون". واتهمت المصادر ذاتها رحو الهيلع ب "حرمان أبناء الساكنة من العمل بالضيعة المذكورة كما ينص على ذلك دفتر التحملات"، مضيفة أنه "قام بطرد كل العلمال الذين كانوا يشتغلون بشركة سيجيطا المستثمرة بالضيعة سابقا". ويتهم "المتضررون" البرلماني عن حزب الجرار أيضا ب "جر الكثير من الساكنة إلى المحكمة" لأسباب يعتبرونها "تافهة" بما فيهم "جمعية الفلاح المعاصر ليبرر فشله في عدم الالتزام بدفتر التحملات"، حسب المصادر ذاتها. ويعتبر المعتصمون أن البرلماني المذكور "يقف في وجه كهربة الدواوير المذكورة مستغلا ما له من سلطة ونفود"، حسب تعبيرهم. وقالوا أيضا، في تصريحات متفرقة ل "الرأي" أن البرلماني عن دائرة الرماني "حرث كل الطرق والممرات الموجودة بالرسم العقاري بما فيها تلك الرابطة بين المدرسة والدواوير أعلاه"، معتبرين أن الأمر منع "إرسال أبناءهم الصغار إلى المدرسة". وذكر المتحدثون ل "الرأي" أن رحو الهيلع "جاء عندهم للحوار بضغط من السلطة"، مضيفين أنه "قام بهإنتهم واحتقارهم"، وأنه "ووصفهم بأحقر الأوصاف"، مما جعلهم يرفضون الدخول في حوار آخر معه مستقبلا"، حسب تعبيرهم.