رغم أنه كان من المنتظر أن يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول لشباب حزبه،حيت كان مبرمجا كآخر متدخل ضمن فعاليات المؤتمر مما جعل الصحفيين والإعلاميين ينتظرون إلى آخر لحظة عما يمكن أن يقوله أمين عام أبرز حزب معارض لحكومة بنكيران، إلا أن الباكوري خذل الجميع حينما أعلن مسير الجلسة الافتتاحية نهايتها ودعوة المؤتمرين إلى الالتحاق بالمركب الدولي بوزنيقة لبداية أشغال المؤتمر. عدم ظهور مصطفى الباكوري في المنصة يزكي ما أكدته مصادر مطلعة من أن هذا الأخير قد تهميشه من قبل القيادي النافذ في حزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، الذي لم يحضر الجلسة الافتتاحية لشباب حزبه. مصدر آخر قال للرأي أن الباكوري لا يمكن أن يتحدث في غياب إلياس العماري، فيما أوضح قيادي آخر في الأصالة والمعاصرة أن الأمين العام لم يجد الفرصة مناسبة للحديث أو لأنه لم يجد ما يتحدث عنه. ويأتي تواري الباكوري عن الأنظار، في الوقت الذي سبق أن صرح فيه بنكيران أن الباكوري أوتي به فقط، فيما يظل إلياس العماري الأمين العام الفعلي لحزب الأصالة والمعاصرة .