ترأس وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز الرباح، اليوم الأحد 03 نونبر ببوجدور، مراسيم تدشين المحطة الطرقية ببوجدور في إطار الاحتفالات بذكرى المسيرة الخضراء. وكانت الأشغال بالمحطة الطرقية المذكورة قد انتهت منذ حوالي ثلاث سنوات، لكن أبوابها ظلت مغلقة طيلة هذه المدة. وكان مشروع المحطة الطرقية ببوجدور، الأول من نوعه بالإقليم، قد أنجز بشراكة بين وكالة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية للمملكة ومديرية الجماعات المحلية ومجلس جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، بالإضافة إلى المجلس الإقليمي لبوجدور. ووفق معلومات استقتها "الرأي"، فإن التكلفة المالية للمشروع بلغت حولي 4 ملايين و784 ألف درهم في ما من شأنه تجميع وكالات شركات النقل في مكان واحد وفتح المجال لشركات النقل الأخرى. وبُنيت المحطة الطرقية ببوجدور، بالمقربة من حي التنمية المنشأ في إطار برنامج إعادة إسكان قاطني دور الصفيح، (بُنيت) مساحة مغطاة تناهز 900 متر مربع وتتوفر على مرافق متنوعة (أرصفة للحافلات ومستودع للسائقين ومطعم ومستودع للأمتعة وشباكين للمراقبة و6 شبابيك لبيع التذاكر...). يشار إلى أن النقل إلى الأقاليم الجنوبية، أي الخطوط التي تصل إلى بوجدور والداخلة في أقصى الجنوب، تحتكره أربع شركات كبرى، هي "الستيام"، "سوبراتور"، "ساتاس" و"سات". وتشتكي ساكنة الأقاليم الجنوبية من غلاء تذاكر السفر مقارنة مع باقي ربوع المملكة رغم أن المحروقات تباع بأسعار تفضيلية بهذه المناطق.