من المنتظر أن يؤدي الضابط الليبي المتقاعد خليفة حفتر اليوم، الثلاثاء 03 مارس، القسم الدستوري قائداً عاماً للجيش الليبي، وذلك أمام مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق الليبية التي انتقل إليها أمس الإثنين بعدما تمت ترقيته من رتبة "لواء" إلى رتبة "فريق". وجاء ذلك، وفق ما أفادت به وكالة "رويترز"، بعد توقيع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، بصفته قائداً أعلى للقوات المسلحة، قرار تعيين حفتر في المنصب الجديد عملاً بقانون صوّت عليه النواب الأسبوع الماضي، وتمكينه éبصفة استثنائية" من صلاحيات وزير الدفاع. وينص القانون الذي اعتمد لتكليف حفتر بمهمته الجديدة على أنه "المشرف العام على الجيش، ويمارس مهام أمين اللجنة العامة المؤقتة للدفاع سابقاً، كما يمارس كل اختصاصات وزير الدفاع ورئيس الأركان"، حسب ما أفاد به عضو البرلمان، صقر الجروشي، للمصدر ذاته. يُشار إلى أن البرلمان "المعترف به دولياً" كان قد أعاد حفتر و129 ضابطا متقاعدا آخرين إلى الخدمة العسكرية في مطلع شهر يناير الماضي. وقرأ مراقبون في سيناريو ترقية حفتر وتمكينه من منصب بصلاحيات واسعة بليبيا شبيها للسيناريو المصري مع الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، خصوصا أن لحفتر علاقات "طيبة" مع السيسي نفسه وقادة من الدول العربية خصوصا بالإمارات العربية المتحدة.