من المنتظر أن يصادق المجلس الحكومي الذي سينعقد الخميس المقبل، على مشروع مرسوم جديد وضعه محمد حصاد وزير الداخلية، يقضي بمنح الولاة المركزين في الداخلية 32 ألف درهم كتعويض عن السكن، أي اكثر من التعويض الذي تمنحه الدولة لرئيس الحكومة و الوزراء، حيث يحصل عبد الإله بنكيران حاليا على 15 ألف درهم كتعويض عن السكن، ومعه وزرائه، فيما لا يحصل كتاب الدولة إلا على 10 ألاف درهم. مشروع المرسوم هذا، والذي وافقت عليه الامانة العامة للحكومة، أخد الضوء الاخضر قبل ان يحال على المجلس الحكومي، وإذا تمت المصادقة عليه سيعطي العمال 26 ألف درهم كتعويض عن السكن، ليصبح مجموع اجرهم الشهري هو 80 ألف درهم، أما الباشوات الممتازون فسيحصلون على ذات التعويض عن السكن الذي يحصل عليه "بنكيران"، أي 15 ألف درهم، أما الباشا غير الممتاز فسيحصل على 12 ألف درهم شهريا، فيما سيحصل القياد على 9 ألاف درهم كتعويض عن السكن شهريا، أما الخليفة الممتاز فسيحصل على 3900 درهم. مع هذه المعطيات تطرح مجموعة من التساؤلات، هل أصبح الوالي أكثر وأكبر قيمة من رئيس الحكومة؟ ، وهل اصبح "الباشا" يوازي رتبة رئيس الحكومة بالمغرب؟.