نظم العشرات من الحرفيين وقفة احتجاجية أمام مقر مجمع الصناعة التقليدية بمدينة القنيطرة يوم أمس الخميس 19 فبراير احتجاجا على ما قالوا عنه "اقتراح غرفة الصناعة التقليدية تفويت مشروع حي التنشيط الصناعي "العصام" المزمع إنشاؤه من طرف بلدية القنيطرة، التي يرأسها الوزير عبد العزيز الرباح، إلى المقاولات بدل الحرفيين بدعوى " عدم صلاحيته لهم". الوقفة التي نظمها المكتب الجهوي للمنظمة الديمقراطية للتجار و الحرفيين بجهة الغرب عرفت ترديد شعارات منددة ب"سياسة الأذان الصماء من طرف غرفة الصناعة التقليدية تجاه الحرفيين ومهنيي القطاع" و "محاكمة بعض الحرفيين على خلفية الصراع الذي تختلقه غرفة الصناعة التقليدية مع المجلس البلدي". كما طالب المكتب النقابي أيضا الوزارة الوصية بفتح تحقيق في "اختلالات غرفة الصناعة التقليدية بالقنيطرة"، و الإسراع بإخراج أحياء صناعية لاحتواء جميع الحرفيين ومهنيي القطاع، وإدماجهم في برامج الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية، بالإضافة إلى تخصيص دورات للتأهيل و الرفع من مستوى مهنيي القطاع و فسح المجال أمام الحرفيين لحضور دورات غرفة الصناعة التقليدية.