يبدو أن أي "منقبة" أصبحت تشوبها "شبهات" الإرهاب، وتشار لها أصابع الإتهام ، حيث خلقت سيدة تلبس النقاب، بمسجد بالحي الحسني بالبيضاء، رعبا وهلعا كبيرين في صفوف المصليات، بعدما إعتقدن أنها تحمل "قنبلة" متفجرة في حقيبتها. هذا المعطى، حول اعتقال سيدة منقبة تحمل بحوزتها قنبلة، "لا أساس له من الصحة"، حيث أكد أحد شهود عيان ل"الرأي"، أن الأمر يتعلق بمنقبة، ذهبت لأحد حمامات الحي الحسني، غير أنها خرجت مسرعة صوب المسجد، لتؤدي صلاة الجمعة.وأضافت ذات المصادر، أن السيدة، حملت معها حقيبتها صوب المسجد، وهو ما خلق جوا من "الذعر" في صفوف النساء اللواتي كن يؤدين صلاة الجمعة، وبدأن يصرخن، ليحضر رجال الأمن على وجه السرعة لعين المكان، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع، ليتبين أن الأمر لا يتعلق سوى بسيدة تحمل أغراض الحمام وليس قنبلة كما تم الترويج له.